تجديد الخطاب الدينى

ان قضية التجديد سارت فى ثلاث مسارات

المسار الاول : تبناه طائفة من المغتربين عن دينهم يحاولون تحت دعوى التجديد العبث باصول الاسلام
المسار الثانى : تبناه طائفة كانت فى توجهها اقرب لرد الفعل على المسار الاول حيث يرى هذا المسار ان اى محاولة لتجديد الخطاب الدينى تعد مروقا من الدين يجب مقاومتها او التصدى لها
المسار الثالث : والذى يرى ان العالم الاسلامى اصبان قدر من الجمود استمر لعدة قرون حيث سيطرت مقولة ان السابق لم يترك للاحق شيئا وعليه فقد اغلق باب الاجتهاد وكرث التقليد .... ومنم هنا ....
يرى هذا المسار انه يجب فتح باب الاجتهاد بشروطه واستخدام الادوات والاساليب الحديثة فى الدعوة الى الاسلام دون المساس بالاصول الثانية بل هى دعوة الى هذة الاصول ودعوة الى التمسك بها
وبناء على ذلك ... فان موضوعنا هو المسار الثالث والذى نتناوله فى عدة نقاط
أولا : معنى التجديد وطبيعته
ثانيا : بيان ان التجديد مطلب ذاتى فى القران والسنة
ثالثا : لمحة حول الاجتهاد والتجديد
رابعا : تجديد ادوات الخطاب الدينى واساليبه
خامسا : تيارات التجديد
خاتمة : وفيها نتناول خلاصة البحث



وانتظروا الباقى